الأحد، 19 نوفمبر 2023

لقطات وقرطبيات رحال الخبر

رحال الخبر:  قرطبيات.. 


اللقطة الأولى:
الطب في أسمى معانية بقرطبة...
لعل أجمل وصف للطب وعلو منزلته في الاندلس الاسلامية قبل الف عام ينقلها لنا برسالة مريض فرنسي يصف حالته وعلاجه والمستشفى الذي هو فيه ، إنها قصة من قصص الخيال والتي دهشنا ونحن نسمعها ، خاصة أنها حدثت في القرن العاشر الميلادي
فماذا يقص علينا وبماذا يحدثنا عن حاله في تلك الحقبة.
نص رسالته:
"أبي الحبيب , تسألني إن كنت بحاجة إلى نقود ! فأخبرك بأني عندما أخرج من المستشفى, سأحصل على لباس جديد وخمس قطع ذهبية حتى لا اضطر إلى العمل حال خروجي مباشرة فلست بحاجة إذن إلى أن تبيع بعض ماشيتك ! ولكن عليك بالإسراع في المجيء إذا أردت ان تلقاني هنا. إني الآن في قسم العظام بقرب قاعة الجراحة . وعندما تدخل من البوابة الكبيرة , تعبر القاعة الخارجية الجنوبية وهي مركز العيادات الخارجية حيث أخذوني بعد سقوطي , وحيث يذهب كل مريض أول ما يذهب لكي يعاينه الأطباء المساعدون وطلاب الطب . ومن لا يحتاج منهم إلى معالجة دائمة في المستشفى تُعطى له وصفته فيحصل بموجبها على الدواء من صيدلية الدار.


وأما أنا فلقد سجلوا اسمي هناك بعد المعاينة وعرضوني على رئيس الأطباء.

 ثم حملني ممرض إلى قسم الرجال, فحممني حماماً ساخناً والبسني ثياباً نظيفة من المستشفى. وحينما تصل ترى إلى يسارك مكتبة ضخمة وقاعة كبيرة حيث يحاضر الرئيس في الطلاب. 

وإذا ما نظرت وراءك يقع نظرك على ممر يؤدي إلى قسم النساء. ولذلك عليك ان تظل سائراً نحو اليمين, فتمر بالقسم الداخلي والقسم الجراحي مروراً عابراً. 

فإذا سمعت موسيقى أو غناء ينبعثان من قاعة ما, فادخلها وانظر بداخلها, فلربما كنتُ أنا هناك في قاعة النقاهة حيث تشنف آذاننا الموسيقى الجميلة ونمضي الوقت بالمطالعة المفيدة ... 

واليوم صباحاً جاء, كالعادة رئيس الأطباء مع رهط كبير من معاونيه. ولما فحصني, أملى على طبيب القسم شيئاً لم افهمه. 

وبعد ذهابه اوضح لي الطبيب, أنه بإمكاني النهوض صباحاً وبوسعي الخروج قريباً من المستشفى صحيح الجسم معافى. 

واني والله وكاره هذا الأمر ! فكل شيء هنا جميل للغاية ونظيف جداً : 

الأسرّة وثيرة وأغطيتها من الدمقس الأبيض والمُلاء بغاية النعومة والبياض كالحرير, وفي كل غرفة من غرف المستشفى تجد الماء جارياً فيها على أشهى ما يكون, وفي الليالي القارسة تُدفّأ كل الغرف. 

واما الطعام فحدث عنه ولا حرج !! فهناك الدجاج أو لحم الماشية يقدم يومياً لكل من بوسعه أن يهضم ان لي جارا ادعى المرض أسبوعا كاملا اكثر مما عليه حقيقة، رغبة منه في التمتع بشرائح قطع الدجاج اللذيذة بضعة ايام اخرى، ولكن رئيس الاطباء شك في الامر ، وأرسله بالامس الى بيته بعد ان اتضح له صحة المريض الجيدة بدليل تمكنه من التهام  دجاج كاملة وقطعة كبيرة من الخبز وحده لذلك تعال يا أبتي وأسرع بالمجيء قبل ان تحمر دجاجتي الاخيرة   "انتهى" ،

وكان حينها في قرطبة ٥٠ مستشفى، وكان الفرنسيون والبريطانيون يأتون لقرطبة للاستشفاء والطب ولتعلم العلم الحديث   ولغة العلم حينها كانت اللغة العربية. 

المرجع: كتاب شمس العرب تسطع على الغرب، المستشرقة الألمانية سنغرد هونكه، رابط الكتاب:

https://ia800303.us.archive.org/26/items/tari5001/174.pdf
كتاب شمش العرب تسطع على الغرب

أولئك آبائي فجئني بمثلهم
إذا جمعتنا ياجرير المجامع.


وبعد الاستشفاء للجسد لابد للروح من علاج ولاعلاج للرجال اجمل من فتاة غضّة عفيفة جميلة تعيد الروح لقوامها والرجل لرجولته والجسد لعطائه من فتيات قرطبة.. 


وهنا نأخذكم في لقطة جمالية عن جمال نساء قرطبة:
وخير مانستهل به ذكرهنّ..

ماقيل فيهنّ بالمثل القرطبي الشهير عن نساء قرطبة الفاتنات الشافيات لكل رجل مهموم.. 

بداية نذكره بالصيغة الاسبانية حيث يقول:
(Si Dios te ama va a casarse con chica de Córdoba)
و​معناه:
(لو كان يحبك الله ستتزوج بنت قرطبية)


وهو مثل اسباني يصف بنات قرطبة المعروفين بالجمال العتيق العربي والقلب الجديد المشرقي الذي امتزج بين البرودة والحرارة لدفئ وتواضع ونظافة شديدة مع تقديس الرجل… 

 وهذه الاشياء نادر ما تراها في مناطق اخرى من مدن اسبانيا النصرانية وماحولها  فمنطقة الاندلس لا تزال تحتفظ بروحها العربية بآثار اسلامية. 

ولعل السبب في انتشار الجمال في قرطبة، هو تجمع اجمل نساء العالم لدى خلافة بني امية في قرطبة واختلاطهم مع الدم العربي وحينها ظهرت هذه الخلطة الساحرة لنساء قرطبة.​

لذلك هناك مشافي للجسد وللروح لاتجدها في ارتحالك سوى في قرطبة لكن للأسف لم يبقى من تلك الامور غير الذكريات.. 

ولنا في مالقاله الإمام الشافعي رحمه الله الروشتة لما ذكرنا بقوله:

سافر تجد عوضا عمن تفارقه

وانصب فإن لذيذ العيش في النصب

إني رأيت وقوف الماء يفسده

إن ساح طاب وإن لم يجر لم يطب

والأسد لولا فراق الأرض ما افترست

والسهم لولا فراق القوس لم يصب

والشمس لو وقفت في الفلك دائمة

لملها الناس من عرب ومن عجم

ونحن نعيد ماقاله امامنا وننصحك بالسفر والنظر والاعتبار… 
فسافر وشاهد وأغنم بسفرك… 
فإن الثابت ليس كالمتحرك.. 
رحال الخبر وائل الدغفق 1440هـ 

كيف تصبح رحالة..


كيف تصبح رحالة؟

تنتشر على مواقع الإنترنت مؤخراً أخباراً عن رحالة جاب قارة إفريقيا وبدعى مهدي بلحاج وربما يتبادر إلى ذهنك سؤلل كيف تصبح رحالة وماذا يستفيد الرحالة من خلال السفر، وسنخبرك من خلال هذا المقال عن كل ما ترغبون بمعرفته حول هذا الموضوع.

ماذا تعني كلمة رحالة؟

رحالة كلمة تأتي من تصريف كلمة رحل، وتعني الترحال أي التجول والسفر في المناطق وحول العالم، وأصبح يطلق لقب رحالة على كل من امتهن السفر ضمن القارات أو بينها أو حولها.

لماذا يرغب الرحالة بالسفر؟

الرحالة شخص يحب السفر، يرغب به بقصد اكتشاف العالم والتعرف عليه بشكل أقرب وأجمل، فيتعرف غلى ثقافات جديدة ويقابل أناساً جدد من مختلف البيئات ويتكلمون بمختلف اللغات ولهم عادات وأنماط متنوعة للحياة.
وقد يتجول الرحال حول العالم لأسباب متعددة فقد يكون الترحال هواية له ويرغب بتحقيقها، أو قد تكون هناك أسباب ودوافع شخصية ومكاسب مالية، وربما يرغب بالبحث عن مكان جديد ومناسب للعيش فيه والاستقرار به، أو قد يكون هدفه التعرف على مختلف الثقافات في مناطق الترحال وجمعها في ملف واحد يحمل اسمه.

مميزات الرحالة

أبرز ما يميز الشخص الذي يحب الترحال أنه شخص مميز بطبعه، لأن اختيار هذا المجال يعني بحد ذاته التميز والتفرد، كما أن تميز الرحالة ينبع من كمية المعلومات والثقافات التي يطلع عليها وقد ينقل الجيد منها إلى محيطه القريب أو المجتمعي.
كما أنه أيضاً هو شخص محبّ للتعلم وشغوف في التعرف على حضارات جديدة، كما أنه يماك روح الاكتشاف والتطلع على كل ما هو جديد.

الرحالة بين الماضي والحاضر

منذ زمن بعيد كان الشخص ينطلق في رحلة غير معروفة الوجهة أو الزمن، وهدفها فقط الاطلاع والاكتشاف وقد لا يعود مطلقاً إلى بلده أو ربما يفقد أثره، وبالفعل يتم اكتشاف مناطق ودول وقارات وقرى جديدة بفضل بعض الرحالة وربما أبرزهم ابن بطوطة ابن بطوطة.
إلا أن هذه الأيام أصبح العالم كقرية صغيرة، يتم التنقل بين دول العالم خلال وقت قصير وعبر مختلف وسائل النقل الحديثة والممتلئة بالرفاهية، فلا يوجد شارع مخفي او قرية مجهولة حتى الآن، بل إنها واضحة أمام الجميع، وتحولت مهمتهم من اكتشاف مناطق إلى اكتشاف ثقافات جديدة وحضارات متنوعة والتعرف عليها عن قرب لا أكثر.

ظالمون أم مظلومون؟!.. المشاهير على مواقع التواصل الاجتماعي

صفات يجب أن تتوافر بك إذا أردت الترحال

في حال راودتك أفكار عن الترحال وأردت أن تصبح أحدهم فيجب أن تتوفر بك مجموعة صفات وميزات وأبرزها:
أن تكون محباً للاكتشاف.
لا تخشى أي وسيلة من وسائل السفر.
تملك المرونة الكافية للتأقلم مع الأماكن الجديدة والأشخاص الجدد.
لديك ثقافة جيدة وتقرأ عن مختلف الأماكن التي ستزورها.
تكون مستعداً لأي مخاطر قد تقع بها.
تستطيع التحدث بأكثر من لغة لتتمكن من التفاهم مع المحيط الجديد.
لديك رغبة في تقبل مختلف أنواع الأطعمة.
أن تكون بصحة بدنية جيدة جداً.
الأمانة، في كنت ترغب بنقل حقائق ومعلومات عن رحلتك المميزة.
أن تملك النقود بالطبع.

الرحالة الإلكترونيين

قد يخطر في بالك أن تزور مكاناً معيناً حول العالم أو تذهب في ترحال حول قارة معينة، إلا أنك لا تملك الميزات والصفات اللازمة لهذه الرحلة فهل ستشعر باليأس؟ بالتأكيد لا، فمواقع الإنترنت تتيح لك أن تكون رحالة عبر الإنترنت وذلك من خلال عدة طرق.
يمكنك بالتأكيد الاطلاع على الفيديوهات حول الأماكن المختلفة حول العالم وستجد الكثير والكثير من الفيديوهات والرحالة الذين مرّوا في هذا البلد أو ذلك، وكنصيحة يمكنك البحث عن منطقة محددة بلغة سكانها المحليين فتجد العديد من الفيديوهات والتي تشرح لك كل ما يتعلق بالبلد إيجاباً أم سلباً

الترحال الافتراضي

يمكنك أيضاً تجربة العالم الافتراضي وما يتيحه من إمكانية التجول ضمن مختلف الدول والسير في شوارعها وأنت وسط منزلك، لكن من عيوب هذه الطريقة أنها مكلفة وغير متواجدة في مختلف دول العالم.

خاتمة

أن تكون شخصاً يسعى للسفر والترحال ليس بالأمر الصعب، بل يمكنك أن تكون ما شئت ومتى شئت، أنت فقط بحاجة للإرادة ولتحديد مخططك وطريق رحلتك بدقة ووسيلة تنقلك ومن ثم كل ما هو عليك توضيب حقائبك والانطلاق.

كيف ترتحل وتكون مسفارا. عبدالكريم الشطي

 السؤال الذي يطرح علي 10 مرات في اليوم.

يقول لي أحد أصدقائي الرحالة:

لطالما أستهوتني صور الرحالة، ولكن لم يسبق لي ان جربت حياة الرحالة، ثم في لحظة يأس وملل، قررت السفر فجأة إلى مخيم إيفرست الشهيرEverest camp. وذهبت لمتاجر أغراض الرحلات Outdoors Stores، وأشتريت كل العدة الإحترافية اللازمة، ولبست ماركات الرحالة من رأسي إلى أخمص قدمي. وبعد يومين من بدء الرحلة كانت الهليوكبتر تحملني من منطقة قريبة من مخيم أيفرست إلى أقرب مشفى طبي بسبب سقوطي مغشياً عليه نتيجة لعبة ضغط المرتفعات، وتكبدت خسائر مالية كثيرة! لكنها البداية التي تعلمت منها كل شيء

لا يمر عليّ يومٌ – في وسائل التواصل الأجتماعي – دون سؤال من الجمهور: كيف أصبح رحالةً؟

IMG-20160329-WA0066

وشخصياً لم أعرف إجابة هذا السؤال من قبل، لإن دخولنا في عالم الرحلة والإستكشاف كان إرتجالاً ونتيجة لخبرات تراكمية لم يكن مخطط لها من قبل، لذا لا أجد أجابة معلبةً جاهزةً لهذا السؤال. ولطالما قسمت السفر إلى عدة درجات مختلفة: أولاً السفر، ثم السياحة، وأخيراً الرحلة. وفي عالم الرحلة هناك أكثر من صنف للرحالة، وأصنف نفسي رحالةً اجتماعياً يهتم باكتشاف الثقافات والمدن، وإجابتني ستقتصر على الرحالة الأجتماعي فقط. ولإن الكثير يعتقد بإن أول خطوات الرحلة أن تشتري ماديات وحاجيات تصنع منك رحالة! قررت أن أكتب هذا المقال. و سأحاول جمع عدة نقاط إرتكاز أساسية تشكل بداية جيدة لكل رحالة:س

1- سافر بروحك قبل جسدك:

IMG-20160329-WA0070

 ماذا ألبس؟ أي شنطة تنصح بها؟ ما هي المعدات اللازمة؟…إلخ. هذه كلها أشياء شكلية وديكورات غير مهمة. المهم هو تواضع روحك وقبولها للآخرين، المهم أن لا تشعر بإنك أرقى أو أفضل أو أسعد منهم بشيء، اللحظة التي تشعر فيها بتقزز أو نفور من ثقافة أو مجتمع أو شخص، يعني أنك قد بنيت حاجزاً غليظاً سيمنعك من التمازج معهم. هل رأيت شيخ الدين الذي يقيم الليل ويصوم النهار ويرى نفسه أحقر الخلق وأصغرهم، ذلك مكانك في الرحلة، أقل الناس قدراً وأوضعهم ثقافة. وستكتشف حينها أن الآخرين – ممن استصغرتهم – يملكون أشياء لا تشترى. هذه الروح المتواضعة – وحدها – تجعلك تشارك عشرة أرجنتينين في شرب المتة من مصاص واحد، ومن بعدها ستدخل معهم في ثرثرة لا تنتهي تفهم من خلالها العقد الأرجنتينية المتراكمة في دواخلهم. هذه الروح تجعلك تجلس مع الاثيوبين في غرفة “البركة” حيث يتناولون القات ولتنكشف اسرارهم ودواخلهم. هذه الروح المنفتحة تعطيك تلك اللمسة الحانية التي تمسح فيها على أي مجتمع لتخرج الجنيَّ من المصباح. لا زلت أذكر حينما كنت في ماراكايبو في فنزويلا – من أخطر المدن العالم- حيث كنت أتنقل بكيس بلاستيكي يجمع احتياجاتي، وكانت من أسعد أسفاري وأكثرها عمقاً وغوراً في مدينة لا يجرؤ أحد على زيارتها، لكن الروح المنفتحة هي من تفتح لك المصاريع.


2- معلوماتك هي سلاحك:

    IMG-20160329-WA0065

    بقدر ما تقرأ عن المجتمع، بقدر ما تتفتح لك الحوارات والأبواب والبيوت. وكلّ ما عرفت أكثر عن المدينة، كلما سهل عليك تكوين علاقة حب ناضجة معها. والمعلومات قد تكون: تاريخاً (مادتي المفضلة)، سياسةً، رياضة (التي أجهلها) اجتماعاً، أخباراً، أقتصاداً، رموزاً، فنوناً… ونوعية المعلومات ستقودك إلى نوعية العلاقات البشرية التي ستنسجها. فمعرفتك – مثلاً – بـ”كرة القدم” ستعرفك بالطبقة التي تعشق الكرة، بينما معرفتك بالسياسة ستفتح لك أبواب المهتمين بالشأن السياسي. ونصيحتي في تجميع المعلومات عن المدينة تتدرج على النحو التالي:

    1. كتب تخطيط الرحلات Guide books: والتي عادة ما تمنحك  ثقافة شاملة عن البلد والتنقل فيها، وغالب الشركات –المحترمة- تقوم بتنقيح كتبها سنوياً. وللأسف لا يوجد شركات عربية تصدر كتب التخطيط للرحلات، والشركات تترجم كتبها لعدة لغات عدا العربية لقلة الرحالة العرب، وأعتماد العرب على المعلومات السمعية.
    2. كتاب تاريخي: بالنسبة لي فهم تاريخ المدينة هو السبيل الوحيد لفهم حالتها الراهنة، كما أن فهم التاريخ يعطي للأماكن قيمتها ويعطيك شعور التناغم والأندماج مع المكان. فزيارة “مدرسة الحسن” أو “مدرسة ابن طولون” في القاهرة لن يكون لها معنى دون فهم تاريخ المماليك. ولن تفهم تكوين الشخصية المكسيكية ولا احترامهم المبالغ فيه للناس من غير معرفة ماذا فعل الاستعمار الأسباني بهم؟ ولن تعرف لماذا يحب المصريون توزيع الألقاب مثل:باشا، بيك، أفندم … إلا بعد معرفة التاريخ العثماني في مصر.
    3. قراءة مذكرات شخصية لرمز من رموز البلد: لإن المذكرات الشخصية تعطيك إيقاع الحياة اليومي للمدينة، وتعطيك الكثير من عاداتهم الراهنة التي ترتبط بشخصية المدينة. فقراءة “مذكرات كاسترو” سيجعلك تفهم لماذا توجد صور عبدالناصر في متحف الثورة.
    4. صحيفة يومية: متابعة قراءة صحيفة يومية لمدة أسبوعين قبل السفر سيتيح لك أن تكون ملماً باحداثهم اليومية، وخصوصاً السياسية والرياضية والأمنية. وهو ما يعطيك القدرة للحديث مع الناس بكل انسيابية.

    أعتقد ان تجهيز عقلك بكل أو بعض ما سبق سيسهل عليك رحلتك.

  1. تكوين علاقات إلكترونية:

المواقع الالكترونية أصبحت تسهل التعارف على الناس، ما عليك إلا ان تكتب شيئا من أهتماماتك في جوجل وستجد العجب العجاب، ولا يزال الفيس بوك هو الأقوى والأكثر تأثيراً في تكوين علاقات دولية.

  1. المدونين والفيديويين ( إن صحت الترجمة)Bloggers & Vloggers:

IMG-20160329-WA0071

 أوصيكم بالرحالة المدونين، فهم ينقلون الكثير من المعلومات المعاصرة عن الدول، فهم يقدمون أدب رحلات تفاعلي ومعلومات طازجة. أما الفيديويين VLOGGERS فهم مدونون يقدمون مذكراتهم اليومية بالفيديو، ولهم مدوناتهم الخاصة او قنوات على اليوتيوب.

  1. اللغة: تعلم الكلمات الأساسية سيبسط لك الأمور، ويشجع الناس على التعرف عليك.
  2. التخطيط المبكر: وهو ما يساعد في خفض التكلفة، واستثمار الوقت، وبناء صداقات مبكرة، وهو ما سيعينك على أختيار حاجاتك المناسبة من شنطة وملابس ولحاف وخيمة.

IMG-20160329-WA0069

وإذا كانت العرب ترى الفصاحة في الإيجاز، أوجز الأجابة على سؤال كيف تكون رحالة؟ بعبارة واحدة:

القليل من الجرأة والكثير من الثقافة.